ما فائدة أن أحاط بـ آلاف الوجوه ,
بينما لا زلتُ أفتقد ملامحك
متعبه
متعبه من أحلآمي الورديه
التي أصبحت سودآء
متعبه من خيبآتي المتكرره
متعبه من انكسآراتي
متعبه من افكآري
متعبه مني انا
هل لي بـ إجازه ارتاح فيها
قليلاً بعيداً عن نفسي ؟!
كلما يستفزني الناس
أشعر أني سأصرخ فيهم مخبراً إياهم
بالخير الذي أفعله بيني وبين ربي بعيداً عن أعينهم
كي يقدروني حق قدري ..
وقبل أن أهم بفعل ذلك
أتذكر الشر الكثير الذي أفعله
ويجعله ربي بعيداً عن أعينهم
فأبتلع لساني وأخرس !!
أمامي اربع ورقات .. دونت عليها :
أنا حزينه
أنا حزينه
أنا حزينه
أنا حزينه
هل تكفي لتشعركم
بمدى الالم في صدري ؟
كـم علىّْ أن أخسر فى هذا العالم .. كى أربح نفسى"
آعلم بِ أنه يحبني ! لكني أيضاً أعلم بأنه لآ يفهمني !
آعلم بِ أنه يخآف علي ! ولكن لآ يحميني =) !
آعلم بِ أنه يفتقدني , ولكنه لآ يبحث عني !
وآعلم جيداً بأني ضمن أشيآءه !
ولكني لست . . أهمهآ
ليتهُم يعلمونَ بأنّ الصمتَ لا يعني بأننا لا نشعُر , بل نشعُر . . ورُبّما أكثر مما يشعرون !
حين تعشق بعدي !!!
ستبحث عن امرأة تشبهني...وستناديها بأسمي .
.وتهديها عطري وستحاول جاهدا أن تجعلها أنا
وستحدثها كثيرا عني..
عن رسائلي ... عن ملامحي...عن صفاتي...
عن عيوبي ...عن جنوني ... وأبدا !!!!
لن تكون انا
لازلت أشعر ببعض الألم
ووخز الضمير حتى الآن،
كلما تذكرت منظر أبى
وهو جالس فى الصالة وحده ليلا،
فى ضوء خافت،
دون أن يبدو مشغولا بشئ على الإطلاق،
لا قراءة ولا كتابة،
ولا الاستماع إلى راديو،
وقد رجعت أنا لتوى
من مشاهدة فيلم سينمائى
مع بعض الأصدقاء.
أحيى أبى فيرد التحية،
وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتى
وفى نيتى أن أشرع فورا فى النوم،
بينما هو يحاول استبقائى بأى عذر
هروبا من وحدته،
وشوقا إلى الحديث فى أى موضوع.
يسألنى أين كنت فأجيبه،
وعمن كان معى فأخبره،
و عن اسم الفيلم فأذكره،
كل هذا بإجابات مختصرة أشد الاختصار
وهو يأمل فى عكس هذا بالضبط.
فإذا طلب منى أن أحكى له موضوع الفيلم شعرت بضيق،
و كأنه يطلب منى القيام بعمل ثقيل،
أو كأن وقتى ثمين جدا
لا يسمح بأن أعطى أبى بضع دقائق.