هوانم هوانم
إيروتيكا

آخر الإضافات

إيروتيكا
random
جاري التحميل ...
random

سأفرّق شمل فخذيكِ وأطعن وردتكِ بسيفى



أيتها الأنثى التي على بعد موتي بسنبلتين
 و أنشودة حبق
 رمتني كنبوءة الظل بنصل الانتهاك
 تفجرت نواقيسي على بطون الدجى
وركضت نحو شمسك أقلبها


سأفٓرق شملٓ ساقٓيك
وأطعٓن زٓهرٓتكِ بسيفِي المتٓعطش لٓرحٓيقهٓا الأبٓيض
سألٓامس  نٓبض رحمكِ ،
وأتحٓسس رجفٓات رٓوْحك ،
سأحتٓسي نظٓراتٓك عٓلى مٓهل



 امرأة مُشتعلة كألسّنة اللهبّ 
امرأة تصطكّ لي مفاصلها قبل الركبّ
 امرأة لا يجوز في حضرتها إلا قلّة الأدب

مالى أرى ركبتىّ اصطكّتا شبقا
واستطرتبت شفتا فرجى لمرآه


فْـلتَ زِمامُ القٓلب مِنِي ، سَقَطَ فٓي الغَـوْرِ المٓسحٓوْر لعَيْنَيْهٓا ، اللَتَينِ ظَلَلَهُما قَوْسَـي نَصرِ الحاجِبَيِّنِ

نحن نمارس اللذة مع النساء في محاولةٍ لقطف ثمرة من الجنة. فقد قيل لنا بأن في مضاجعتهن نعيم .!



طبقت على نهديكِ عٓلوم الأخرين
وحكمة الأولٓين ،وجنون المجٓانين
ولٓم أصل معهم لٓا لٓحق ولٓا لٓباطل.!
هٓكذٓا خٓلقك الله،
من ضلع متمرد وأعوج .



مقيم انا في مهب خفاياكِ
اكتشف اسراركِ الكبرى
 وانقب عن الصغرى في شقوق الغيم
أوثق معالم هواكِ في ثنيات رئتي
 محتمي انا في لاهوت وجهكِ


انثاي مطيعتـــي
 بفمي تعويذة عشق ظمآنه
 تتساقط بحروف دافئة الانفاس
 لاستسقي ريقاً من شفتيكِ
 ليروي وطناً اجدب في جسدي


مطيعتي
 وفي كل ليلة عند بدء صراخ الحنين احتضن روحكِ
 كما تحتضنين انت حمائم عطركِ
 وبقايا من رياحين صمتكِ
 يا ابنة  روحي وقبل حتى أن تخلقي




حٓين تُخطٓئين لٓن أصٓفٓع وٓجهٓكِ كٓـ أشبٓه الرٓجٓال ،،
سٓأصفٓع مؤٓخٓرتكِ العٓاهرة وأضٓاجٓعكِ بكٓل مٓا أوتٓيت مِن جٓنوْن .




تلٓعق أصٓابعي وتٓقبلها تٓمسٓكُ يدي بٓكلتا اليٓدين النٓاعمة وتٓرضع أبهامي  كٓـ الطٓفلة  .
كل هٓذا شكٓراً وعٓرفان بٓعد مضٓاجعٓتي الفٓاجرة لهٓا

مِن هوٓايٓاتي التَسَلُّق إلى قٓمم النهٓوْد والحَلَماتْ  ..
 ومِن مهٓاراتِي أيضٓاً ،،
التزحٓلق علٓى الفخٓوذ والسٓقٓوط الٓى أسٓفل الوديٓان ..



الصباح يتنفس بكِ
ويرقص على خصرك كل شيطان
وتغرد الطيور على اطراف نهدك

مساء امرأة لا تعرف غربي من شرقي 
إمرأة مغموسة في حبي غارقة في عشقي 
إمرأة تضمّني بكل جنون وهي تشتهي خنقي 


مساء إمرأة تداعب جسدها كلما اشتهتني 
امرأة تشهقّ لي وتزّفر بي وبشفاهها تمزقني 
تناديني بكل جنون وفي الختام تقبلني ثم تلعنني 

مساء امرأة متوحشة على حافة الاشباع 
مساء نهدها المجنون وأنا أبني عليه قصور وقلاع 
مساء جنونها كلما التهمتني تركت ضغط دمي في ارتفاع 


مساء إمرأة تكره طقوسي المجنونة الإستبدادية
إمرأة أحتلّ خيالها وأغتصبّ عنوة عنها أحلامها الوردية 
أفترسّها بجوع وأتفننّ وأنا أمارس عليها كل طقوسي الاجرامية 

مساء إمرأة لا تعرف معي أبداً حُمرة الخجلّ 
إمرأة تنزف شهوة وترتجف رغبة وأنا أمطُرها بعاصفة قُبلّ
إمرأة لا تشبع مني ولا ترتوي مني إلا إذا صارت غارقة في البللّ


حُرُوبَ النساءْ
بدائيّةٌ كحروب العشائرْ
فقَبْلَ المعاركِ بالسيفِ،
كانتْ هناكَ الأظافِرْ!!.


إنَّني محاصرٌ من الجهات الأربعَهْ
بالكُحْلِ.. والأساوِرْ..
والخَوْخِ.. والرُمَّانِ.. والأنْهَارْ


لٓا أدري ..
كٓلما رأيٓتُ حٓلمة نٓهد تٓقفز طٓفولتٓي إلٓى أحضٓاني ..!


لهاثك المحموم لا يرحمني
صوت تنهيدك مثل الجزرّ والمدّ
فحيح أنفاسك لا يغادرني
يجعلني جائعاً أرتشفّ منهما الشهدّ
صوت تنهيدك لا يتركني
إلا بحراً يموج عليكِ مثل الجزرّ والمدّ
وأنا العطشان الذي لا يرتوي
إلا اذا عانق صدرك كما تعانق الارض الرعدّ
وأنا الفنان الذي لا يكتفي
إلا أن يرسم أثر شفاهه عن سابق خبثّ وقصدّ


أنا الطاغية الذي يجتاح جسدك
يأسرك اليه تارة بالحبّ وتارة بالعنفّ والشدّ
وأنا المجرم الذي يرتكب جرائمه
ولا يعترف يوماً بأنه شرب من نهدك ماء الوردّ
وأنا العبقري في علوم التقبيل
أصير أمام نهدكِ أمياً جاهلا لا يعرف أصول العدّ
فاسمعي مني يا سيدتي
يا وخذي مني كلام الجدّ
كل الشفاه يا مجنونة
يابسة جافة باردة
وعاشت فقط تلك الشفاه
التي داعبتّ النهدّ … ؟؟



على نهدك تتفتحّ كلّ احتمالات المعصية
يصير الإثمّ جميلاً ويحلوّ لشيطاني أن لا يتوبّ
على نهدك أكتشف كل يوم نفسي
رجل جافّ يابس ولكنه على نهدك يذوبّ
على نهدك أفكّ كلّ طلاسمّ الغيبّ
أنا قارئ الفنجان ونهدك فنجاني المقلوب
ضٓاقٓت الٓبلاد علٓى سٓراويٓلنٓا وعلٓى حمٓالات أثدٓائهن .

أخلعّ جلّدي
وأتعرّى من كليّ
وأتسرّب اليها كزيت دافئ
يجري متوسطا نهدّها المجنون
كيف لا أتبعثر على نهدّها
وأنا متورط حدّ الجوع فيه
أقضّمه وشفاهي تسيل عطشا له
ولساني يتلوى فوقه كالأفعى
يداعبه حيناً
وحينا يلدغه…؟

كيف أكسوّ شفاهي بحلمتها الشرسّة
وكيف أمارس فلسفة الهجرة اليها
وأحتسّي خمرة تنزفها منه
وأثملّ.. وأشهقّ .. وأسكرّ
وأعربّد عليها حتىّ تنتصبّ
وأبني تضاريس شهقتي القادمة
وأنثر فحيح أنفاسّي عليها
فلا هي تهدأ
ولا أنا أشبع …؟؟


كيف أكتبُ على نهدهّا قصيدتي الكافرة
ورئتي تضجّ بحركة الشهيق والزفير
وتنهيدتها تجلدني .. تبعثرني
تعرّيني من التسكعّ على هضبتيه
تجردّني من متعة انسكابي عليه
كيف لي أن أنسجّ معها الجوع
والرعشة لا تفارقني ولا تفارقها
والرجفة .. تجّتاحني وتجّتاحها
كيف لي أن أجمع شتاتي من نهدها
وأنا أمزّقه
أحطمّه
أكسرّه
ألعنّه
ثم أصلّي عليه.. صلاة الاستسّقاء …؟؟

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

هوانم

2016