هوانم هوانم
إيروتيكا

آخر الإضافات

إيروتيكا
random
جاري التحميل ...
random

وصفات طبيعية لإزالة آثار اللاف بايت , طريقة إزالة آثار عضة الحب كدمات ما بعد التقبيل

 ماهى اللاف بايت

عضة الحب أو لدغة الحب كدمات مابعد التقبيل

وصفات طبيعية لإزالة أثر اللاف بايت عضة الحشعر الكثيرون بالإحراج الشديد بسبب ما يعرف بـ"لدغات الحب" أو "Hickey"، وهي عبارة عن علامات داكنة على الرقبة والصدر نتيجة التقبيل بحماس واندفاع، مما يسبب تمزق بعض الأوعية الدموية، قد يكون من الجميل الحصول عليها، لكنها تسبب الكثير من الإحراج غالباً، لذا نتطرق فيما يلي لبعض الطرق التي قد تساعد إزالة تلك الآثار، بحسب ما نشره موقع "LittleThings" العالمي:


1– عملة معدنية:

تتلخص هذه الطريقة في تبريد عملة معدنية بوضعها في الثلاجة لبضعة دقائق، ثم شد المنطقة المطلوبة قليلاً والضغط عليها باستخدام العملة الباردة ودلكها برفق وحذر.


2- ملعقة "باردة":

هذه الطريقة تشبه سابقتها، وتتلخص في وضع ملعقة في الثلاجة لحوالي 20 دقيقة، ثم شد المنطقة المطلوبة وتدليكها برفق بالملعقة الباردة حتى تختفي الآثار.


3- معجون الأسنان:

من المعلوم أن معجون الأسنان يحتوي على مادة المنثول، وهي المسؤولة عن الشعور بالبرودة في الفم والانتعاش بعد القيام بتنظيف الأسنان، لذا عند وضع معجون الأسنان على المناطق المصابة بـ"لدغات الحب" قد يساعد المنثول بزيادة تدفق الدم تحت الجلد والتقليل من الاحمرار والالتهابات، ويحفز الأوعية الدموية المتضررة على الشفاء.


4- قشور الموز:

فاكهة الموز مصدر مهم للكايمبفيرول والكيرستين، وهي مركبات وقائية تقوم بحماية الخلايا وتخفيف الالتهابات وتنشيط الدورة الدموية، لذا قد نستغل خصائص تلك المركبات للتخلص من آثار القبلات على أجسادنا، وتتلخص هذه الطريقة بتدليك المنطقة المطلوبة باستخدام قشر الموز الطازج برفق لحوالي 20 دقيقة لتقليل أثر القبلة أو العضة.


5–فرشاة الأسنان:

وتتلخص هذه الطريقة بفرك المنطقة المطلوبة برفق باستخدام فرشاة الأسنان، حيث أن الدم الناتج عن تمزق الأوعية الدموية يتجمع تحت الجلد مشكلاً كدمات غامقة اللون، فأثناء فرك المنطقة المطلوبة بفرشاة الأسنان قد تساعد الدم على التدفق بشكل أفضل والذي بدوره يخفف من أثر القبلة واللون الغامق للكدمة.


6– مستحضرات التجميل:

أذا كان من من الصعب إزالة آثار لدغات الحب، خصوصاً بعد مرور وقت طويل عليها، يمكن استخدام مستحضرات التجميل في إخفاء تلك الآثار المحرجة، لكن يجب توخي الحذر في اختيار الألوان.


7– الوشاح والياقات الطويلة:

في حال فشل جميع الطرق السابقة في إخفاء آثار القبلات التي تغطي الجسد بعد ليلة جميلة مع الشريك، لم يبقى سوى حل واحد، وهو تغطيتها بوشاح أو بسترة ذات ياقة عالية، لأن الطرق السابقة يجب تطبيقها بحذر وبأسرع وقت ممكن بعد حدوث "لدغة الحب" مباشرةً.


ماهى عضة الحب


يعد اكتشاف ما يفضله الشريك/ة أمراً ضرورياً للاستمتاع بالمداعبة والعملية الجنسية، واللافت أن هناك الكثير من الطرق التي يُظهر من خلالها المرء حبه للطرف الآخر وشغفه به، سواء كان ذلك عبر تشابك الأيدي، العناق أو القبلات الحميمة...


وفي حين يفضل البعض القبلات الساحرة والخاطفة، يستمتع الآخرون باللعق المثير وبعضّات الحب (love bites) التي تُعرف أيضاً باسم هيكي.


فما هي عضة الحب التي قد نستمتع بها في اللحظة ذاتها ونحاول إخفاء أثرها بشتى الطرق في وقت لاحق؟ لماذا كل هذا الغموض الدائر حولها؟



تجميد اللحظات الحميمية

تخيلوا أنه بإمكاننا تجميد لحظة حميمية معيّنة، وتحويلها إلى شيء مرئي يكون بمثابة تذكير بحبنا وشغفنا ورغبتنا الخالصة بإنسان آخر، وترك أثر مطبوع على جسدنا يكون شاهداً على لحظات مليئة بالقبلات العاطفية والعواطف الجيّاشة التي نكنّها للشريك/ة، هذا ببساطة ما تفعله عضّات الحب.


في الواقع، إن عضّة الحب المعروفة أيضاً بالهيكي، هي بقعة داكنة على الجسم ناتجة عن مص، لعق، عض أو تقبيل الجلد بشكل مفرط، بمعنى آخر، إن هذه العلامة تظهر عن طريق قيام الشريك/ة بتقبيل الرقبة، الفخذين، الثديين، المعدة وأي جزء من الجسم لفترة طويلة، مع استخدام الشفتين والأسنان لسحب البشرة وامتصاصها لثوان، فيحمرّ الجلد حينها وتظهر بقعة حمراء تشبه الكدمة، تبقى على جسد المرء لساعات أو لأيام، وفق حجمها وقوتها، وتعالج بنفس طريقة الكدمات العادية، أي من خلال الضغط عليها بالثلج ما يُبطئ تدفق الدم، بالإضافة إلى استخدام الكريمات والزيوت الطبيعية.



تخيلوا أنه بإمكاننا تجميد لحظة حميمية معيّنة، وتحويلها إلى شيء مرئي يكون بمثابة تذكير بحبنا وشغفنا ورغبتنا الخالصة بإنسان آخر، هذا ببساطة ما تفعله عضّات الحب

هذا ويمكن لبعض الخصائص الجسدية أن تؤخر عملية التخلص من الكدمات، بخاصة إذا كان الشخص المعني يعاني من نقص في الحديد، فالتمتع بصحة جيدة يساعد الجسم على إصلاح الشعيرات الدموية المكسورة بمعدل أسرع.


وبالرغم من أنها مليئة بالأحاسيس الجيّاشة وتحرك الشهوة الجنسية لدى الكثيرين، إلا أن عضة الحب قد تكون "مؤذية" في بعض الأحيان، لا سيما وأنها ناجمة عن تمزق الأوعية الدموية تحت الجلد، فقد تم تصنيف الهيكي على أنها من الإصابات الجنسية التي قد تؤدي إلى الشلل، الأمراض الجلدية والجلطات، على غرار ما حدث لإمرأة في نيوزيلندا في العام 2011، بحيث أصيبت بجلطة دماغية صغيرة وبشلل في ذراعها اليسرى، وقد اكتشف الأطباء أن الهيكي قد تسبب في حدوث جلطة دموية بالقرب من شريان رئيسي.




عضات الحب عبر التاريخ

كما هو الحال مع العديد من الظواهر الجنسية، يمكن إرجاع تاريخ عضة الحب إلى الزمن القديم، وهناك اعتقاد بأن البشر استلهموا الهيكي من مشاهدة الحيوانات وهي تمارس الجنس بشكل طبيعي.


في كتابه الصادر عام 1913 بعنوان Studies in the Psychology of Sex، كشف الطبيب الإنجليزي هافلوك إليس، أنه تمت ملاحظة عضة الحب لأول مرة لدى الثدييات.



هناك اعتقاد بأن البشر استلهموا الهيكي من مشاهدة الحيوانات وهي تمارس الجنس بشكل طبيعي

فقد أوضح إليس أن الحيوانات البرية، مثل الأسود، الذئاب والحمير، تعض بعضها البعض كدليل على المودة وتقوية الروابط، مشيراً إلى أن البشر الأوائل اعتمدوا السلوك نفسه أثناء ممارسة الجنس.


وقد أشار الفصل الخامس من الكاماسوترا، إلى الهيكي باسم "المرجان والجوهرة"، من خلال التنويه بأن عملية إعطاء وتلقي عضات الحب "تجمع بين الأسنان والشفاه ... حيث تكون الشفة هي المرجان والأسنان هي الجوهرة"، مع التشديد على أن عضة الحب "يجب أن تؤديها أسنان ممتازة خالية من العيوب".


وكانت أول إيماءة شعرية لعضة الحب من الشاعر الرومانسي الألماني هايني، الذي تحدث في العام 1855 عن"ثلاث ندوب صغيرة" على الكتف، إلا أن هذا الموضوع لم يحظ بالكثير من الاهتمام منذ ذلك الحين.


أما في العام 1928، فقد تم كسر الصمت الدائر حول عضة الحب، وتحديداً في the erotic guide Ideal Marriage، بحيث وصف مؤلف الكتاب إتش فان دي فيلدي، الهيكي بأنه "عنف غريب"، بخاصة وأن هذا النوع من القبل كان نادراً في حينها.


علامة تثير الخجل

رغم مرور أكثر من 100 عام، إلا أن الأمور لم تتغير كثيراً بالنسبة لعضة الحب التي لا تزال، حتى يومنا هذا، من التابوهات، ومن علامات الشهوة التي تثير الخجل بالنسبة للكثيرين.


تعليقاً على هذه النقطة، قالت الأخصائية في العلاقات الجنسية، شانون بودرام، إن الثقافة التي تحب إخفاء السلوكيات الجنسية "الغريبة" لا تجيد التعامل مع أدلة دامغة على وجود عضة الحب التي يتم التباهي بها: "عندما ترون تمثيلاً مرئياً للجنس، بحيث يعرف الجميع ما فعلتموه الليلة الماضية، مقابل قيام الآخرين بنفس الشيء من دون التحدث عنه. هو ما يفضل المجتمع أن يكون عليه النشاط الجنسي".


ولكن وعلى الرغم من الرأي التقليدي للمجتمع بشأن لدغات الحب، فإن هذا السلوك بدائي للغاية، إذ إنه، وطوال تطور المتعة، كان الاستمتاع بإعطاء وتلقي لدغات الحب أمراً طبيعياً، بخاصة على الرقبة التي تعتبر منطقة مثيرة للشهوة الجنسية.


من هنا اعتبرت شانون بودرام أن عضة الحب هي واحدة من تلك الأشياء التي لا ينبغي تجاهلها مع التقدم في العمر، على اعتبار أنها خاصة بسن المراهقة: "أنها شيء إنساني وممتع".




حب الامتلاك

ينظر البعض إلى لدغات الحب كمؤشر مستمر على النشوة في غرفة النوم، وكوسيلة للمباهاة بالعلاقة الحميمية مع الشريك/ة، في حين يعتبرها البعض الآخر من السلوكيات المرتبطة بالسلطة وفرض القوة، وعلامة على الرغبة في "امتلاك" الشخص الآخر، وفي هذه الحالة تصبح عضة الحب تحذيراً للآخرين من الاقتراب من الشريك/ة.


والواقع، إن هناك الكثير من الأشياء الخفية التي نقوم بها جنسياً والتي تمثل فرض القوة، وعن هذه النقطة قالت بودرام: "اللعب مع القوة شيء ممتع للغاية. اللعب مع السيطرة والخضوع، السادية والمازوشية... وعضات الحب هي البوابة لذلك".


وفي السياق نفسه، كتب هافلوك إليس أن عضة الحب ليست مجرد دافع جنسي، إنما وسيلة لإثبات القوة، زاعماً أن هذا النوع من القبلات يندرج أحياناً تحت الميول البشرية السادية.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

هوانم

2016