تعالي بحضنــــــــــــــــــــــــــي
تخبريني.. كـــم إشتقت إلي
لو تعلمين براكين الشـــــــــوق التي تثور و تتفجر داخلي
لو تعلمين يا من إشتقت إلي
كم إشتقت إلى حضنك.. شوقا من الصعب مثيله ان تتخيلي
تعالي بحضني
وانسي كل الدنيا.. واتركيني أعيش في خيالك
فأنا البحر.. أزحف بمائـــــــي لأغطي رمالك
ويدي تلامس جسدك وتحترق من نيران جمالك
تعالي بحضني
واحترقي بهمسي كما حرقتنـــــي لهيب كلماتك
واشتعلي.. فشفتي كم يذيبها نيـــــــران حلماتك
والمطر ينهمل.. ويختلط صـوت الرعد بآهاتك
تعالي بحضني
وعيشي معي قصه شوق شفتينــــــا أكثر وأكثر
كلما تساقط عرقي على نهديك من لهيبه يتبخر
وأترك لساني يجوب جســــدك.. فيذوب ويتأثر
آه يا حبيبتي..
كم أشتهيك.. وكم حلماتــــــــــــــــــــك لذيذه المذاق
ونهديك.. تشتعل امامـــــــــــــــــي بنيران الأشواق
وكلما قبلتهم أكثـــــــــــــــــــــر.. لرحيقهم كم أشتاق
فيزهر جســــــــــــــــــــــدك ورودا مبدعه الأوراق
وشفتيك تقطر عسلا.. لونه كالشمس وقت الإشراق
أهوى نهديك أن تحرقني.. وكـم أهوى فيك الإحتراق
أحبك يا من تسكنني.. أصرخ بها من داخل الأعماق
أحبك..
ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم