لاترفعــي الفستان لركبتيكِ
فليست لمعة مآءٍ مآترين
بل بريق سآقيك
ألـذي حول ملحـح
امـواجـه لـسكر
ليتني البـحر
لتسمعي آهآآآة آهآتــــــي
يَبِســـــــــتْ ثِمارُ الحرفِ
ضَمُرتْ شَهْوتهُ
فَمْا عَادَ يُغري نَهْدي وَرقه!
شَاخ َ حرفيْ فيْ وجهِ الصُبحِ فجْأه!
وريشةٌ قَلميْ أُنثىْ جَامِحة
فَكيف يَرويْها حِبرٌ جفَ ع غَصـــه..!!
ما عَادتْ غِوايةٌ حَرفيْ نيزكٌ يَحرِقْ قْحطَ الأرضِ
فَ يَفُض بِكارةٌ الشَمسِ ..
مِن غــــمزه ..
وَيُهيج شَهْوة المدِ و الجَزرِ ع جَسدْ حورية غافيةٌ
بِلا ذنبٍ أو توبه!
مَاعادَ مارِدُ الحِرفْ يُحلِقُ فَوقَ أظافِر النَشّوة
فَ يَغْرِس فوقَ جِلدي الرغبْة
بِلا رَقصةٍ أو قُبله!
يَبِســـــــــتْ ثِمارُ الحرفِ
في جوفيْ إصبعيْ
شُنِقتْ ..مِنْ بعدِ خَيبـــه
ضَمُرتْ شَهْوتهُ
فَمْا عَادَ يُغري نَهْدي وَرقه!
شَاخ َ حرفيْ فيْ وجهِ الصُبحِ فجْأه!
وريشةٌ قَلميْ أُنثىْ جَامِحة
فَكيف يَرويْها حِبرٌ جفَ ع غَصـــه..!!
ما عَادتْ غِوايةٌ حَرفيْ نيزكٌ يَحرِقْ قْحطَ الأرضِ
فَ يَفُض بِكارةٌ الشَمسِ ..
مِن غــــمزه ..
وَيُهيج شَهْوة المدِ و الجَزرِ ع جَسدْ حورية غافيةٌ
بِلا ذنبٍ أو توبه!
مَاعادَ مارِدُ الحِرفْ يُحلِقُ فَوقَ أظافِر النَشّوة
فَ يَغْرِس فوقَ جِلدي الرغبْة
بِلا رَقصةٍ أو قُبله!
يَبِســـــــــتْ ثِمارُ الحرفِ
في جوفيْ إصبعيْ
شُنِقتْ ..مِنْ بعدِ خَيبـــه
لإِمْرأةٍ
تُغْرِقُنَّي و تَعْزِفَني عَشِقَاً
تَسْلَبُ الرّوحُ و أشَيْائِي
تَبْعَثنَي فِي طُعَمِ الرُّمَّانِ و خَمِرَ التُّوتِ
كَأَنَي كَصَلْصَالٌ تُدَاعِبُني و تَارَةً تلآعبني كَطِفْلٍ صَغِيرً
لإِمْرأةٍ
تُسَبِّحُ فِي مَجْرى الْوَرِيدِ
تَعْبِثُ بخَلآيَاِي
تَبْعَثُ صَوَّتَاً يّتخطّىْ صَوْتَ الْخَرِيفِ
تهَدْئنَي حَتْى يُزَاحَ الصُّمَتُ
لإِمْرأةٍ
تُصَنِّعُنَّي بَيْنَ يَدِيِهَا عَنَوْانَاً لِلْفَجْرِ
تَسْكُبُ عَلَى صَدْرِي مَاءً و تَسْقِينَي حَتْى اِثْمَلْ مِنْ روحَي
تُصَنعُني بِقِنينَةٍ زُجاجِيَّةٍ مَلْسَاءَ الْمَلْمَسِ و تَنْثُرُنَّي فِي دَوَاخِلي
أَحَجَّارَ اللُّؤْلُؤِ و الْمَرْجَانْ
لإِمْرأةٍ
تَثُورُ بأنفاسِي كَبُرْكانٍ غَاضِبٌ
تُحْرِقُنَّي كلّفافة تَبَغَ
تُطَلِّقُني فِي فَضَاءَات الْخَيَّالَ و تُقَيدُني و تُعَيدُ تَرْتِيبي
تَنْتَشِلُني مِنْ كُوخِ مِنْ غُصْنِي
تَعَالِي و خَذينِي فَأَنَّي مُلِلْتِ مِنْ الْوَحْدَةِ و مَعَاشِرَةِ الشَّهُبَ
لإِمْرأةٍ
تَأْخُذُ أرهَاقِي و تَجْعَلنَي غافيَاً بَيْنَ كَفِيهَا
تلتَحَفْنِي حَتَّىْ تدفّء أَطرَافَي
أّقتَرْبي و أحضُنَي جَسَدِيْ و دَعِيه يَتَشَبعُ مِنْكِ و أُرَوي تَفَاصِيلَي
و أجَعَلينَيِ أَنْسَكِبُ كَعُطُرٍ بارّيسيّ فَوْقَ أَحِدَاقِكِ
و أنسَكبيّ كَضَوْءِ الْقَمَرِ و أَفَتَحي ثَقَّبَاً فِي صَدْرِي
لِكَيْ يَسْمُحُ للنّور بِالْعُبُورِ فِي دواخليّ.
تُغْرِقُنَّي و تَعْزِفَني عَشِقَاً
تَسْلَبُ الرّوحُ و أشَيْائِي
تَبْعَثنَي فِي طُعَمِ الرُّمَّانِ و خَمِرَ التُّوتِ
كَأَنَي كَصَلْصَالٌ تُدَاعِبُني و تَارَةً تلآعبني كَطِفْلٍ صَغِيرً
لإِمْرأةٍ
تُسَبِّحُ فِي مَجْرى الْوَرِيدِ
تَعْبِثُ بخَلآيَاِي
تَبْعَثُ صَوَّتَاً يّتخطّىْ صَوْتَ الْخَرِيفِ
تهَدْئنَي حَتْى يُزَاحَ الصُّمَتُ
لإِمْرأةٍ
تُصَنِّعُنَّي بَيْنَ يَدِيِهَا عَنَوْانَاً لِلْفَجْرِ
تَسْكُبُ عَلَى صَدْرِي مَاءً و تَسْقِينَي حَتْى اِثْمَلْ مِنْ روحَي
تُصَنعُني بِقِنينَةٍ زُجاجِيَّةٍ مَلْسَاءَ الْمَلْمَسِ و تَنْثُرُنَّي فِي دَوَاخِلي
أَحَجَّارَ اللُّؤْلُؤِ و الْمَرْجَانْ
لإِمْرأةٍ
تَثُورُ بأنفاسِي كَبُرْكانٍ غَاضِبٌ
تُحْرِقُنَّي كلّفافة تَبَغَ
تُطَلِّقُني فِي فَضَاءَات الْخَيَّالَ و تُقَيدُني و تُعَيدُ تَرْتِيبي
تَنْتَشِلُني مِنْ كُوخِ مِنْ غُصْنِي
تَعَالِي و خَذينِي فَأَنَّي مُلِلْتِ مِنْ الْوَحْدَةِ و مَعَاشِرَةِ الشَّهُبَ
لإِمْرأةٍ
تَأْخُذُ أرهَاقِي و تَجْعَلنَي غافيَاً بَيْنَ كَفِيهَا
تلتَحَفْنِي حَتَّىْ تدفّء أَطرَافَي
أّقتَرْبي و أحضُنَي جَسَدِيْ و دَعِيه يَتَشَبعُ مِنْكِ و أُرَوي تَفَاصِيلَي
و أجَعَلينَيِ أَنْسَكِبُ كَعُطُرٍ بارّيسيّ فَوْقَ أَحِدَاقِكِ
و أنسَكبيّ كَضَوْءِ الْقَمَرِ و أَفَتَحي ثَقَّبَاً فِي صَدْرِي
لِكَيْ يَسْمُحُ للنّور بِالْعُبُورِ فِي دواخليّ.
اخبريني من غيِريِ سيهديإليَّ أنوثتكِ تفاصيلها الشقية ..من
غيِريِ سيرتب نظرات عيونكِ في صباح الشمس ..من غيِريِ
سيحملك في أوطانه
أمنيِة ..ولـ تخبرينيِ كيِفَ هيِ ذكرى الأمكنة وعلي الشفَاه
قبٌلةتتعمَد ألا تمحو ..وفيِ الجبين قبٌلة لنَ يروّح دفئهَا ..وعلى
أطراف النهدِ لا زالَ
يزهّر اليِاسمٌينْ
..ولـ تخٌبرينيِ كيفّ حال الدفئ ورعشتهومتى سيأتي
إليِكِ فصل الربيع فـ تزهر حدائق شوقكْ إليِ ..ومتيَ يأتيِ
إليِكِ فصل
الشتاء فـ تحاصرينالبرد في ضلوٌعيِ فـ أنتفيِ بكِ إليَّ
عالمغجريِ صنعناه معاً ..