أشتهـــي قبلـــة أطبعها بين فخذيكى
وأنفخ معها انفاسي الساخنة لتنبض بداخلك
لتخرج كل ما فيكي
فأنا يارقيقـــة المشاعر
تقتلني اللهفة والرغبة
لاتذوق ماء الورد حين أشتهيكي
أتغلغل بلسانى بين فخذيكِ
لأوصل رسائل قلبى إلى قلبك
ولأتنفّس عبق أعماقك
أنفاسك الثائرة
ترتطمّ على صدّري ولا ترتدّ
لُهاثكِ المحمّوم يسيلُ مثلّ الشلال
وأنا أكتّمهُ معكِ بين صدٍّ وردّ
أزحفُ على نهدّكِ المجنون
وأقطفُ منه الفلّ والورد
وأنهشُ الكرزّة المتفجّرة
وأشربُ منّها رحيقُ الشهدّ
وأقضّمها بأسنانّي المجنونة
وألّهو بها بين ضمٍّ وشدّ
وأمارسُ عطشّي عليكي
وأحتلّكِ من كلِّ صوبٍ وحدّ
فتعالي
أقتحمّك .. أخترقّكِ .. أستوطّنكِ
أُشعلّ الحرائق بين الحوضِ والفخدّ
وأسقيكي ماء رعشّتي ورجفتي
مرة.. مرتين .. حتى أنسّى العدّ
فتعالي
أنتِ إمرأة مُنهكّة من الشبقّ
وأنا من يروّيكي بماءِ الورد ّ…؟؟
\
ما زالت
أنثى عاصفة..تهطلّ بفحيحها على شفاهي
تسترّخي قليلا ثم تنّشب أنيابها في عنقي الملّتوي
وتعقدّ سياجاً حميماً حولي بجسدها المنتفضّ بالثورات
فتحاصرّني من كل الجهات
وتسجننّي من كل الزوايا
وتغويني كي أجرّب الهرب
كي أتملصّ من قضبان أصابعها
كي أنسلّ من على صدرها الجامح
فتزداد شراسّة.. تزداد التصاقا
وأزداد رعشة.. أزداد زلزلة
ونزداد همجّية.. كأننا في معركة
أطارحُها الحبّ.. وتطرحنّي قتيلا بالحب …؟؟
مازالت
انثى شهيّة جداً.. أرغبها بكل وجبة
وأسكب على تنهيدها قليلا من الزيت
وأضرم فوقها حريق جهنّم كي تنضجّ
وأدهنّ نهدها بلساني المبللّ بالشهوة لها
وأسّقي حلمتِها المنتفضّة من ريقِ شفاهي
فتنمو ..وتنتصبّ.. وتتحجّر
وتكبر ويكبر جوعي لها أكثر
وتقول لي .. تقدّم إليّ وارتوي
تقدمّ.. وبللّ عطشك بقليل مني
تقدم أيها الحصان العربي
وأشرب من هذه النبع الشهيّ..؟؟
مازالت
أنثى مجنونة …تعرف كيف تفكّ قيود عقلي
تعرف كيف تثيرُ ذاك الوحش الذي يعربدّ في داخلي
تفقهّ علم شهوتي وتفّهم بطلاسم رجولتي وعطشي وجوعي
تجعلنّي اعصارا أقتلعها من صراخها المحمّوم وتنهيدّها المكنون
فأتخبطّ بها كزلزال بدرجة ألف على مقياس الرغبة
وأشقّ بعصاي السحرية كلّ بحورها الهائجة
وأطفأ في داخلها كل الحرائق التي أشعلتها
وأكتمّ أنفاسها ..أنينها ..صراخها ..بيدي
وأنا أروّي تربتها المشتاقة والملهوفة لي
وتزأرّ بتلك الرعشة المجنونة.. وتنتفضّ
ثم يخبو صوتها رويدا رويدا..
وتغفو عيناها وتلتقط أنفاسها..
وتعلن هزيمتها الأولى والدافئة
بكلّ بللّ كنت جدير به ..؟؟؟
\
/
مجنونة هي..لا تهدأ ..لا تشبع ..لا تكتفي
مجنون أنا..لا أرحم.. لا أخضع ..لا أرتوي
كلانا..في نيران الرغبة ..نحترق و نكتوي…؟؟
أشتهيك .. أشتهيك
أشتهي أن أخلع ردائك قطعه .. قطعه وارتديك
أشتهيك .. لأستكشف رغبات‘مكبوتة‘ بين فخذيك
خصصي لي نهداً
أنام بين مساماته
التحفُ رغباته
أهجع تحتهُ
وأغفي على سكرة العطر
لأصحو على ملذات الرحيق
امارس طقوس العشقِ بعذوبة
خصصي لي نهداً
كي أشعر بالحنين
خصصي لي وطناً
أنامُ على ارضه إلى حين ..
أطعميني من نهدك العطشان
واتركي الغواية … تبعثرنا
وشهوة الالتصاق… تفجرنا
ورعشة العطش … تنعشنّا
ولصوتكِ .. تنهيدة وشهقتان …؟؟
أطعميني من نهدك الثائر
واتركيني امارس عليه فن الرقص بلساني
أداعب كرزة تكبر فوقه ويشتد عودها بين اسناني
وأعصره.. وألوّعه .. أجعله ينتفض من حممّ بركاني
فينهض من جموده .. ويعقد حلفاً محموماً مع شيطاني
أطعميني من نهدك الجامح
ودعيني أتلو عليه قصص الجنون والشبق
وأكوّره بين أصابعي وأنا اسكب عليه حبات العرقّ
وألتهمه.. وأنهشه .. وأمزقه .. وأفتتّهُ .. وأشتتّهُ
حتى يصير قاربا في شفاهي …يشتهي الغرق …؟؟
حرائقك شهوتك تجتاح غابات جسدى وجنونى
ردحذفاستيقظت اليوم شبقا جدا
ردحذفأريد تقبيلكِ وذوق اللمى الفاكهي المُدَخن
وبتر تصوراتي عن العالم.
أن تراني عينكِ الثالثة بين فخذيكِ
أن تحاججيني بالقبلات أيهما أهم في الحب الجنس أم الجنون؟
لقد ولدت وفي شبق طغياني مجنون
أنجذب نحو الهُوات الأنثوية المسجونة
وأهيم في حويها الفيزيائي والروحي.
لم يكن كل ما في داخلي ثائرا
بقيت أشياء ستشتعل بتدليكي مناطقكِ المنزوية
الريشتان المضمومتان على عالم حيوي كامل
هذا العالم الجسر البعيد للمطلق.
سأعصر نهديكِ ليطرحوا البعيد اليوتوبي
وأدلكهما بحواسي الافلة
وأمص جدب الحلمات المجسدة جدب العصور جميعها.
أول جنس معكِ كان مختلفا
الجسد الأبيض الشمعي
والضحكة العالية المتخيلة في الإيلاج
التي أرهبت سكون العدوم
الذي يغزو كل نكسات زمننا وإشراقاته.
نحن هؤلاء الشبقون الحزانى
نذرنا جسدنا للنشوة العابرة
على مضاجع بسيطة وركيكة
لنكابد آلام الفكر بالحس
آلام الانفتاح على الخوض الكبير للحياة.
نهدد الموت بالقبلة
ونريح ظهورنا من أسواط المجتمع
والكلمات هي القبل التجريبية في المخيلة.