أريدك الآن ...
وردةً تلقي نهدها على صدري...
تقبلني .. فأحصدُ ماءَ فخذيها.
تعالي نحرقُ العالمَ بقبلتين ..
منكِ حلمةٌ واحدة..
ومنّي الشفتين ..
تعالي ..
نسكبُ هذا النبيذ فوق الشفاه ..
تعالي نعتصرُ الكرومَ
وننهبُ شبقَ الفضاءِ ..
نهدكِ بدايةُ الغرق...
وقدميكِ آخرُ النجاة.
تعالي نغامر بالحب ..
أضع إصبعي بين فخذيكِ الرطبين ...
تنامين في أحشائي
فينهضُ أصبعاً آخر ...
سأغازلُ الليلَ الرابضَ بينَ نهديكِ ..
وأعيرُ الشبقّ الأنثويّ بعضَ انتباهي ..وكلّي ..
سأغيرِ مقاماتِ الجسد.. وأتلوكِ قبلةً قبلة.
تعالي لنمارسَ الليل ..
سأكتفي بشفتيكِ وبعضَ النبيذ...
ساكتفي بحلمتينِ تعصرانِ الغيوم..
ووردةً دافئة ...
تكبر كلما باعدتِ قدميكِ.
حلمتكِ تذوبُ في فمي ..
ونهدكِ يسرحُ كالطير على صدري...
ساقاكِ متعبتانِ وغزيرتانِ كنهرين..
ضميني حتى آخرِ النبع ............................أريدكِ أنثى.
ارفعي الوشاحَ عن فخذيكِ
واسكبي أحمر الشفاهِ فوقَ عنقي..
غازليني بابتسامةٍ حمراء..
واملئي الجمرةَ المتقدة بينَ فخذيكِ بشهوتي..
أطفئي حلمتك بفمي..
سأسكبُ عطري فوَق ملابسك الداخلية وأُنشيكِ بحرارتي.
إغسلي جسدي .. بمائك..
لسانُك الرّطبُ يستعرُ على صدري
على شفتيّ
على نحري..
دعيهِ يلدغُ ما استطاعَ ..لا تحجميهِ
بلّلي..أعضائي بالرغبة
وانتظري ناري..
انهمري..
كحبّاتِ العقدِ فوقَ جسدي ..
واسبحي بمائي ...
ذراعايَ طوقُك..ونهداكِ سجني
بينَ قدميكِ جمرٌ يقطفُ رغبتي..
اقطفيني يتُها الشهية..
سأبللُ جسدكِ بعرقي,,
وأطفئُ جمرتكِ الجميلة.. بفمي
وأصابعي..
وانتصابي ..
اقتربي ..
اجعليني كومةَ عشقٍ..
واجعلي من شفتيكِ بيتي..
ومن نهديكِ قمري ..
ومن فخذيكِ فراشي ..
ومن نحركِ موتي... موتي المشتهى.
شفتاكِ انتحار ...
ونهدكِ قمرٌ يحاكي رغبتي ..
باعدي قدميكِ .. بينهما شهدٌ ينتطرُ أنفاسي
باعديهما أكثر ...
ضميي..
مزّقي جسدي ..
سأسكنكِ .. بكاملِ الشهوة.
أُريدكِ أنثى.
عندما تفيضُ بأنوثتها ...
تضمني ..
تداعبني ..
تقبِّلُ ما استطاعت شفاهُها..
تغرسُ أظافرها في لحمي
لتسيلَ فحولتي ..كنهرٍ بينَ بساتينها.
الشفاهُ التي تمر على نهدك ..
الشفاهُ التي تقطفُ غوايةَ لسانك
الشفاهُ التي تمرُّ كالخدرِ على عنقك...
لا تصلح سوى للقُبل.
أريدُ أن أشربَ من هذا الماء ..
الماء التي تتركه خاصرتك على حافةِ البحر ..
وت
غ
ر
ق.
ارتشف رحيقَ فمي ...
عذبَ أنفاسي ..
واختلاطَ نهديَّ بالحدائقِ والحليب ..
ارتشف طُهري ..
وما يسيلُ من مائي وشهوتي
شفتاكِ من وردٍ ومن شهدٍ ..
وأصابعي من قصب ..
ضعي فمكِ فوق صدري المرتجف ..
وضمّي صوتي حتى يلامسَ جميعَ جسدك..
أريدكِ أنثى.
أغرقُ في تفاصيلِ الجسد/ هو جسدكِ
الذي ينهمر مثل الماءِ على صدري..
باعدي نهديكِ عن سرهما، حقيقتهما فمي.
تعالي ..وعلميني أسرار الجسد
كيفَ ينمو نهدك في فمي
وفرجك بينَ أحضاني
أريدكِ أنثى...
تعالي ..
لنحتسِ بعضاً من الشفاه..
ثمّ
بعضاً من الخصرِ الرهيفِ
ثمّ
بعضاً من نهدٍ خفيفٍ
ثم
فقط تعالي.
الشفةُ السفلى .. للمرج..
والعليا .. للنحل
وكلاهما للقطف.
أما من عاشقةٍ ساهرة...
أطوي ليلها بفمي؟؟
عندما تتعانقُ الشفاه..
يصبحُ اللوز أحمراً .. ويثورُ بركانُ الشغب
بينَ أقدامها.
خذي عشبَ صدري..
وامنحيني دفءَ فخذيكِ العاريين..
ضميني حتى آخرَ الوردِ الذي
يسكنُ بينَ قدميكِ.
تعالي ..
نتقاسمُ الشفاهَ والليل
تعالي ..
لصدريَ البحر
لفمي الغريقَ بينَ نهديكِ الغريقين
داعبي حضني ... وانشريني كالماء.
تعالي ..
لأنصبَ من نهديكِ خيمة..
ومن فخذيكِ عرياً وردياً
تعالي..
لأبللَ فمكِ بالرغبة..
وحجركِ الملتهب بالإنطفاء.
ضعي رأسكِ الخفيف فوق حضني ..
وتنفسي بكبرياءِ الأميرات ...
امتشقي انتصابي .. والثمي بعضَ جسدي.
نعم لصباحٍ يهدهدُ شفتيكِ الورديتين..
ويستعيرُ شالاً لنهدك..
نعم.. لفخذينِ تحاصرانِ وردةً ..
وشهوتي.
بينَ نهديكِ وفمي ..
قبلةٌ مؤجلة .. وريقٌ رطب
بينهما ... ميلٌ من الشذوذِ والرغبة.