أنفاسك الساخنة لا حلّ لها
ترتطم على صدري ولا ترتدّ
لهاثك المحموم يتخبط بي كالبحر
وأنا أكتمه في شواطئ الجزر والمدّ
وأنا العطشان الذي يزحف على نهدك
أترك شفاهي ترتشف منه عسل الشهدّ
وأنا الطاغية الذي يحتل خاصرتك الرخوة
يأسرك اليه بالضم تارة وتارة بالعنف والشدّ
وأنا العبقري في كل علوم الرياضيات
أصير في فن التقبيل أمياً لا يعرف العدّ
فاسمعي مني وخذي مني كلام الجدّ
كل الشفاه يا مجنونتي يابسة جافة باردة
وعاشت فقط تلك الشفاه التي داعبت النهد ؟؟
ليس صعباً
أن يكتب المرء قصيدة
الأصعب
أن يعرف كيف يفجرّ
في صدر امرأة تنهيدة
أخبرتها بهوايتي ركوب الامواج
فخلعت ثيابها ورجّت جسدها وقالت
جرب أمواج جسدي الدافي
فغرقت بين نحرها ونهديها
ثائرةٌ أنفاسّك
ترتطمّ على صدّري ولا ترتدّ
لُهاثكِ المحمّوم يسيلُ مثلّ الشلال
وأنا أكتّمهُ معكِ بين صدٍّ وردّ
أزحفُ على نهدّكِ المجنون
وأقطفُ منه الفلّ والورد
وأنهشُ الكرزّة المتفجّرة
وأشربُ منّها رحيقُ الشهدّ
وأقضّمها بأسنانّي المجنونة
وألّهو بها بين ضمٍّ وشدّ
وأمارسُ عطشّي عليكي
وأحتلّكِ من كلِّ صوبٍ وحدّ
فتعالي
أقتحمّك .. أخترقّكِ .. أستوطّنكِ
أُشعلّ الحرائق بين الحوضِ والفخدّ
وأسقيكي ماء رعشّتي ورجفتي
مرة.. مرتين .. حتى أنسّى العدّ
فتعالي
أنتِ إمرأة مُنهكّة من الشبقّ
وأنا من يروّيكي بماءِ الورد ّ…؟؟
