اقتربي ..
اجعليني كومةَ عشقٍ..
واجعلي من شفتيكِ بيتي..
ومن نهديكِ قمري ..
ومن فخذيكِ فراشي ..
ومن نحركِ موتي... موتي المشتهى.
شفتاكِ انتحار ...
ونهدكِ قمرٌ يحاكي رغبتي ..
باعدي قدميكِ .. بينهما شهدٌ ينتطرُ أنفاسي
باعديهما أكثر ...
ضميي..
مزّقي جسدي ..
سأسكنكِ .. بكاملِ الشهوة.
أُريدكِ أنثى.
عندما تفيضُ بأنوثتها ...
تضمني ..
تداعبني ..
تقبِّلُ ما استطاعت شفاهُها..
تغرسُ أظافرها في لحمي
لتسيلَ فحولتي ..كنهرٍ بينَ بساتينها.
الشفاهُ التي تمر على نهدك ..
الشفاهُ التي تقطفُ غوايةَ لسانك
الشفاهُ التي تمرُّ كالخدرِ على عنقك...
لا تصلح سوى للقُبل.
أريدُ أن أشربَ من هذا الماء ..
الماء التي تتركه خاصرتك على حافةِ البحر ..
وت
غ
ر
ق.
ارتشف رحيقَ فمي ...
عذبَ أنفاسي ..
واختلاطَ نهديَّ بالحدائقِ والحليب ..
ارتشف طُهري ..
وما يسيلُ من مائي وشهوتي
شفتاكِ من وردٍ ومن شهدٍ ..
وأصابعي من قصب ..
ضعي فمكِ فوق صدري المرتجف ..
وضمّي صوتي حتى يلامسَ جميعَ جسدك..
أريدكِ أنثى.
أغرقُ في تفاصيلِ الجسد/ هو جسدكِ
الذي ينهمر مثل الماءِ على صدري..
باعدي نهديكِ عن سرهما، حقيقتهما فمي.
تعالي ..وعلميني أسرار الجسد
كيفَ ينمو نهدك في فمي
وفرجك بينَ أحضاني
أريدكِ أنثى...
تعالي ..
لنحتسِ بعضاً من الشفاه..
ثمّ
بعضاً من الخصرِ الرهيفِ
ثمّ
بعضاً من نهدٍ خفيفٍ
ثم
فقط تعالي.
الشفةُ السفلى .. للمرج..
والعليا .. للنحل
وكلاهما للقطف.
أما من عاشقةٍ ساهرة...
أطوي ليلها بفمي؟؟
عندما تتعانقُ الشفاه..
يصبحُ اللوز أحمراً .. ويثورُ بركانُ الشغب
بينَ أقدامها.
خذي عشبَ صدري..
وامنحيني دفءَ فخذيكِ العاريين..
ضميني حتى آخرَ الوردِ الذي
يسكنُ بينَ قدميكِ.