أنثى عاصفة..
تهطلّ بفحيحها على شفاهي
تسترّخي قليلا ثم تنّشب أنيابها في عنقي الملّتوي
وتعقدّ سياجاً حميماً حولي بجسدها المنتفضّ بالثورات
فتحاصرّني من كل الجهات
وتسجننّي من كل الزوايا
وتغويني كي أجرّب الهرب
كي أتملصّ من قضبان أصابعها
كي أنسلّ من على صدرها الجامح
فتزداد شراسّة.. تزداد التصاقا
وأزداد رعشة.. أزداد زلزلة
ونزداد همجّية.. كأننا في معركة
أطارحُها الحبّ.. وتطرحنّي قتيلا بالحب …؟؟
مازالت
انثى شهيّة جداً.. أرغبها بكل وجبة
وأسكب على تنهيدها قليلا من الزيت
وأضرم فوقها حريق جهنّم كي تنضجّ
وأدهنّ نهدها بلساني المبللّ بالشهوة لها
وأسّقي حلمتِها المنتفضّة من ريقِ شفاهي
فتنمو ..وتنتصبّ.. وتتحجّر
وتكبر ويكبر جوعي لها أكثر
وتقول لي .. تقدّم إليّ وارتوي
تقدمّ.. وبللّ عطشك بقليل مني
تقدم أيها الحصان العربي
وأشرب من هذه النبع الشهيّ..؟؟
مازالت
أنثى مجنونة …تعرف كيف تفكّ قيود عقلي
تعرف كيف تثيرُ ذاك الوحش الذي يعربدّ في داخلي
تفقهّ علم شهوتي وتفّهم بطلاسم رجولتي وعطشي وجوعي
تجعلنّي اعصارا أقتلعها من صراخها المحمّوم وتنهيدّها المكنون
فأتخبطّ بها كزلزال بدرجة ألف على مقياس الرغبة
وأشقّ بعصاي السحرية كلّ بحورها الهائجة
وأطفأ في داخلها كل الحرائق التي أشعلتها
وأكتمّ أنفاسها ..أنينها ..صراخها ..بيدي
وأنا أروّي تربتها المشتاقة والملهوفة لي
وتزأرّ بتلك الرعشة المجنونة.. وتنتفضّ
ثم يخبو صوتها رويدا رويدا..
وتغفو عيناها وتلتقط أنفاسها..
وتعلن هزيمتها الأولى والدافئة
بكلّ بللّ كنت جدير به ..؟؟؟
جمييييله ورووووعه
ردحذفكلامك عاصفة من الشهوة تجتاح كيانى
ردحذف