هوانم هوانم
إيروتيكا

آخر الإضافات

إيروتيكا
random
جاري التحميل ...
random

أتمنّى أن أتلاشى كالتنهيدة بين نهديكى


أتمنّى أن أتلاشى كالتنهيدة بين نهديكى
وتسيل روحى لعابا على شفاه كسّك
أتمنّى أن تتقاطر رغباتى  ندى يتلألأ بالشهوة
على وردة كوسك المتفتّحة بين أصابعى
و العابقة بالعطر واللذّة

كلّ يوم أعطش لكِ أكثر …
كلّ يومِ أتزلزل على صدرك وأتفجرّ ..
أنسكب مثل قطرة محموّمة بالشوق لكِ ..
حتى تطفئينى بماء جنونك وأتبخرّ…




أشتهى أن أقبّل كلّ جسدك

من الأذنين إلى الشفتين
 إلى النّهدين

حتّى أغرق بين الفخذين


بين النهد والنهد مسافات اثاره
 واشتهاء لمسات
 وتحت الخصر براكين شهوه 
وعلى امتداد الشفاه

هى ‏كارثة سريرية 
 تشعل نيراني في احضانها 
تخطف مني القبلة تلو الاخرى 
والصرخة تلو الصرخة
 والرعشة تلو الرعشة
حتّى  تهتزّ أقدام السرير


دعيني أثمل في الصرخة والتنهيدة..
لتسقط من رعشتك ألف قصيدة …
ألملم ما تبقى من جوعك على صدري ..
وأفترس فيكِ شهوة الأنثى العنيدة ..؟؟


‏لا تُعاتبي شفتىّ ولساني حينما يُفتّشانِ عن السّعادة في أغرب الأماكن لديك ..!!



بَينً شَفتَيك لا أُحب المُرور كعابر سبيل ,,,
 بل أُحبّ أَن أُقيــمَ بهنّ ثلاث ليال مُتتالياتٍ ,,,
 كَضيفٍ مَن ضُيوف العَربَ


تلمّسيني برفق..وادفني أنفاسك في الأحضان ..
واتركي أصابعك..ترتكب جريمة اكتشافي..
وتلمسي مساحات جسدي بكل عنفوان..
وانثري عطر شهقاتك فوق جوعي..
وأرخي جدائل جسدكِ فوقي بحنان ..
واتركي للبراكين فرحة الانفجار ..
وللدفء.. سريراً ..وشهقتان ..


تعالي ..
أحبو على جسدك مثل الرعشة…
أحاصرك من كل جهة ..ألملم صرختك بضمة شفاهي ..
أطعن صدرك بأصابعي ..أجمع كل شهقاتك ..
أفترس كل رغباتك..أرسم وشما باسمي ..
على رأسك ..على صدرك ..
على قلبك..على ظهرك ..
على فخذك ..
وأترك لتوقيعكِ..
متعة الانسكاب..



تعالي …
أدق لك أبواب قلبكّ…بأصابعي …
وأحضن فيكِ الأنثى التي تشتهي أن تكون معي …
وأكون لكِ..أبا وأخا وحبيبا وعاشقا ومجرما لو تطمعي ..



تعالي …
أتناول وجبة أنوثتك..ولا أشبع …
وتصرخي بي ارحمني.. ولا أسمع..
حتى أفترس فيكِ اللذة والشوق واللهفة .. باصبع …؟؟


تعالي …
التحفيني جنونا يمارس شوقه فيكِ ..
واتركيني رجلا يحتل كلّ تفاصيلكِ …
ويصرخ بكلمة واحدة أنا ” حبيبكي ”

تعالي …
رجل أنا قادر على احتلال نبض قلبكِ …
قادر على رسم مشوارك ودربكِ…
قادر على البعد حتى في قربكِ …



تعالي ..
أنا رجل لست ذكرا في عصر النساء …
أنا ملاك سقط سهوا من السماء …
وشيطان هرب من جهنم دون عناء …


تعالي …
أنا جنون في حياتكِ لن يتكررّ…
أنا الاعصار والبركان والزلزال بل أكثر …
أنا قلب صلب صعب .. أن يًكسر …؟؟


قالت بعدما استيقظت من غيبوبة النّشوة
وكفّت الأرض عن الزّلزلة تحت أقدامنا
هل ستغادرنى؟!


كيف أغادرك ..
وشراشفي تفيض برائحة عطركِ ….
ووسادتي محشوة بأحلامك الناعمة …
وسريري يحجز لك دوما مكانا فيه …

كيف أغادركِ…
وصباحي يصبح باهتا باردا عندما تتأخرين في الاشراق …
وفنجان قهوتي لا تذوب قطع السكر فيه إلا خجلا منكِ …
كيف لي أن أقنع نفسي بجمال الحياة وأنتِ لستِ معي …


كيف أغادركِ…
ووجودكّ يعقد صلحا بيني وبين الألمّ الذي يغتصبني…
ويفضّ أي معركة قائمة مع الوجع المتربص بي …
ويلغي جوازات المرور لأي حزن …قادم…

كيف أغادرك …
وقلبي متواطئ مع نبضكِ ….
وأنفاسي تزفرها رئتك …
وعمري تاريخ مقصوص من عمرك …؟؟



فابتسمت




وقبّلتها من شفاهها … قبلة واحدة …
لا أذكر تماما كم كانت مدة القبلة زمنيا…
دقيقة .. ساعة..يوم ..شهر ..عمر بأكمله …
لا أدري تماما …
بعض المشاعر تصبح خارج نطاق تغطية الزمن …
ولا تقع فريسة سهلة تحت عقارب الوقت ….
بعض الأحاسيس تتجاوز جاذبية الأرض .. وتكسر قواعد الفيزياء …
فلا ينطبق عليها تحليق الطيور … ولا انهمار الشلالات ….
بعض العواطف لها ذبذبات دافئة تخترق أرواحنا برعشة كهربائية …
فلا تلتقطها الأطباق الهوائية ولاحتى الأقمار التجسسية …




كانت قبلة واحدة …
ومن قال أن العشاق بحاجة الى أكثر من قبلة واحدة …
تكتب تاريخهم بكل دفء…
وتسجل حضورها في ذاكرتهم …
وتنقشّ طعمها في حياتهم ….
وتطفو بها .. أرواحهم ….

قبلة واحدة …
يعتصرها الصدق ..والحبّ.. والشوق.. والدفء .. والرغبة …
قبلة واحدة
بين أكوام القبل المسروقة والمختلسة …
والمطعون فيها والمشتبه بها والمحرّمة على الشفاه …
قبلة واحدة …
تضم شفاهك معها …
كي تحضنك ” هي ” كل العمر معها …؟؟

تغريدات بقلمى 

hassanbalam
01094044300

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

هوانم

2016