على نهدك تتفتحّ كلّ احتمالات المعصية
يصير الإثمّ جميلاً ويحلوّ لشيطاني أن لا يتوبّ
على نهدك أكتشف كل يوم نفسي
رجل جافّ يابس ولكنه على نهدك يذوبّ
على نهدك أفكّ كلّ طلاسمّ الغيبّ
أنا قارئ الفنجان ونهدك فنجاني المقلوب
ضٓاقٓت الٓبلاد علٓى سٓراويٓلنٓا وعلٓى حمٓالات أثدٓائهن .
أخلعّ جلّدي
وأتعرّى من كليّ
وأتسرّب اليها كزيت دافئ
يجري متوسطا نهدّها المجنون
كيف لا أتبعثر على نهدّها
وأنا متورط حدّ الجوع فيه
أقضّمه وشفاهي تسيل عطشا له
ولساني يتلوى فوقه كالأفعى
يداعبه حيناً
وحينا يلدغه…؟
كيف أكسوّ شفاهي بحلمتها الشرسّة
وكيف أمارس فلسفة الهجرة اليها
وأحتسّي خمرة تنزفها منه
وأثملّ.. وأشهقّ .. وأسكرّ
وأعربّد عليها حتىّ تنتصبّ
وأبني تضاريس شهقتي القادمة
وأنثر فحيح أنفاسّي عليها
فلا هي تهدأ
ولا أنا أشبع …؟؟
كيف أكتبُ على نهدهّا قصيدتي الكافرة
ورئتي تضجّ بحركة الشهيق والزفير
وتنهيدتها تجلدني .. تبعثرني
تعرّيني من التسكعّ على هضبتيه
تجردّني من متعة انسكابي عليه
كيف لي أن أنسجّ معها الجوع
والرعشة لا تفارقني ولا تفارقها
والرجفة .. تجّتاحني وتجّتاحها
كيف لي أن أجمع شتاتي من نهدها
وأنا أمزّقه
أحطمّه
أكسرّه
ألعنّه
ثم أصلّي عليه.. صلاة الاستسّقاء …؟؟
نهدان قنبلتان على وشك الانفجار أنوثة
ردحذف